يواصل وقف يد اليتيم الأوروبية تنفيذ مختلف الأنشطة الإغاثية على مدار العام في مختلف أنحاء العالم، ويخطط هذا العام لتنظيم مشروع الأضاحي في 30 دولة مختلفة.

سيقوم وقف يد اليتيم الأوروبية، الذي سيوصل الأضاحي التي يُوكلها إليه أهل الخير إلى الأيتام والمحتاجين في المناطق المنكوبة، بمتابعة تنفيذ ذبح الأضاحي في العديد من الدول عبر ممثليه المتطوعين ميدانيًا.

وفي الدول التي يتعذر على ممثليه الوصول إليها، سيقوم الوقف بتنفيذ وكالات الأضاحي من خلال الأوقاف الشريكة، وقد بدأ وقف يد اليتيم الأوروبية بالفعل باستقبال وكالات التبرع من خلال الحسابات البنكية ومكاتبه التمثيلية.

وفي تصريح لوكالة إيلكا حول مشروع الأضاحي الذي سينفذونه، قال نائب رئيس وقف يد اليتيم الأوروبية، سردار شيشمان: "كوقف يد اليتيم الأوروبية، ننفذ مشاريع على مدار 12 شهرًا في السنة. أكثر المشاريع التي نوليها أهمية هي مشاريع الأيتام. لدينا أيتام في تركيا، وكذلك في أفغانستان واليمن وبنغلاديش ودول آسيوية أخرى. إضافة إلى ذلك، نقوم ببناء مشاريع دائمة في الدول الإفريقية والآسيوية. ولدينا مشاريع لبناء المساجد، ومشاريع للملابس الشتوية، ومشاريع لعمليات إزالة الماء البيضاء (الكاتاراكت) للمكفوفين. كما نتبرع للعائلات بماعز للحليب ونقوم بحفر آبار مياه في القرى التي تعاني من شح المياه".

"ستُنفّذ وكالات الأضاحي من خلال الممثلين المتطوعين وبحضور طبيب بيطري"

وأوضح شيشمان أنه في إطار مشروع الأضاحي لعام 2025 سيواصلون العمل في 30 دولة، قائلًا: "قمنا بتجهيز إخوتنا الممثلين المتطوعين وفرقنا وسنرسلهم إلى الدول. من خلال إخوتنا المتطوعين، ستُفحص الأضاحي بحضور طبيب بيطري للتأكد من سلامتها الصحية، ثم تُذبح وفقًا للأحكام الشرعية وتُوزع على المحتاجين. وسنشارك أيضًا صور ومقاطع الفيديو المتعلقة بعمليات الذبح والتوزيع مع أهل الخير".

"تحديد قيمة الأضاحي بـ 100 يورو في إفريقيا و150 يورو في آسيا"

وأشار شيشمان إلى أن المتبرعين يمكنهم تقديم وكالات الأضاحي عبر الإنترنت أو من خلال الحسابات البنكية، كما يمكنهم الاتصال بالمقر الرئيسي لتقديم وكالاتهم، وصرّح بقيم الأضاحي حسب الدول كما يلي:

"تم تحديد قيمة الأضحية في إفريقيا بـ 100 يورو، وفي آسيا بـ 150 يورو، وفي اليمن وأفغانستان بـ 15 يورو، وفي تركيا والبلقان بـ 375 يورو. وسنعمل، بإذن الله، على إيصال وكالات الأضاحي إلى الأيتام والمحتاجين في جميع المناطق المنكوبة وفي كل دولة تطلب منا ذلك". (İLKHA)